أصحاب محمد في علم علي إلا كقطرة في سبعة أبحر.
الضحاك عن ابن عباس قال: أعطى علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم وانه لأعلمهم بالعشر الباقي.
أمالي الطوسي: مر أمير المؤمنين بملا فيهم سلمان فقال لهم سلمان: قوموا فخذوا بحجزة هذا فوالله لا يخبركم بسر نبيكم غيره.
أمالي ابن بابويه قال محمد بن المنذر: سمعت أبا أمامة يقول: كان علي (ع) إذا قال شيئا لم يشك فيه وذلك انا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: خازن سري بعدي علي. قال الحميري:
وعلي خازن الوحي الذي * كان مستودع آيات السور يحيى بن معين باسناده عن عطاء بن أبي رياح انه سئل هل تعلم أحدا بعد رسول الله أعلم من علي؟ فقال: لا والله ما اعلمه. فأما قول عمر بن الخطاب في ذلك فكثير، رواه الخطيب في الأربعين قال عمر: العلم ستة أسداس لعلي من ذلك خمسة أسداس وللناس سدس ولقد شاركنا في السدس حتى لهو اعلم به منا.
عكرمة عن ابن عباس ان عمر بن الخطاب قال له: يا أبا الحسن انك لتعجل في الحكم والفصل للشئ إذا سئلت عنه، قال: فأبرز علي كفه وقال له: كم هذا؟ فقال عمر: خمسة، فقال: عجلت يا أبا حفص، قال: لم يخف علي، فقال علي: انا أسرع فيما لا يخفى علي.
واستعجم عليه شئ ونازع عبد الرحمن فكتبنا إليه ان يتجشم بالحضور فكتب إليهما: العلم يؤتى ولا يأتي، فقال عمر: هناك شيخ من بني هاشم وإثارة من علم يؤتى إليه ولا يأتي، فصار إليه فوجده متكئا على مسحاة فسأله عما أراد فأعطاه الجواب فقال عمر: لقد عدل عنك قومك وانك لأحق به، فقال (ع): يوم الفصل كان ميقاتا يونس عن عبيد قال الحسن: ان عمر بن الخطاب قال: اللهم إني أعوذ بك من عضيهة ليس لها علي عندي حاضرا.
إبانة بن بطة، كان عمر يقول فيما يسأله عن علي فيفرج عنه: لا أبقاني الله بعدك تاريخ البلاذري: لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن. الإبانة والفايق: أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن. وقد ظهر رجوعه إلى علي (ع) في ثلاث وعشرين مسألة حتى قال: لولا علي لهلك عمر، وقد رواه الخلق منهم أبو بكر بن عباس وأبو المظفر السمعاني. قال الصاحب: