وحمزة وفاطمة والحسن والحسين الذين يعملون الصالحات قال الطاعات، قوله: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) علي وحمزة وعبيد بن الحراث (كالمفسدين في الأرض) عتبة وشيبة والوليد.
الصادق (ع): انه أعتق الف نسمة من كد يده جماعة لا يحصون كثرة.
قال الحميري:
وأعتق ألفا ثم من صلب ماله * أراد بهم وجه الإله؟ وشيبا وله أيضا:
وأعتق من يديه الف نفس * فأضحوا بعد رق معتقينا وقال له رجل ورأي عنده وسق نوى: ما هذا يا أبا الحسن؟ قال: مائة الف عبد انشاء الله فغرسه فلم يغادر منه نواة واحدة فهو من أوقافه، ووقف ما لا بخيبر وبوادي القرى، ووقف مال أبى نيرو والبغيبغة وارباجا وارينه ورعدا ورزينا ورباحا على المؤمنين وأمر بذلك أكثر ولد فاطمة من ذوي الأمانة والصلاح وأخرج مائة عين ينبع جعلها للحجيج وهو باق إلى يومنا هذا وحفر آبارا في طريق مكة والكوفة وبنى مسجد الفتح في المدينة وعند مقابل قبر حمزة وفى الميقات وفي الكوفة وجامع البصرة وفي عبادان وغير ذلك، وكان يصوم النهار ويصلي بالليل الف ركعة، وعمر طريق مكة، وصام مع النبي سبع سنين وبعده ثلاثين سنة، وحج مع النبي عشر حجج، وجاهد في أيامه الكفار وبعد وفاته البغاة وبسط الفتاوى وأنشأ العلوم وأحيا السنن و أمات البدع، قال بعض السادة:
مفرق الأحزاب ضراب الطلى * مكسر الأصنام كشاف الغمم الزاهد العابد في محرابه * الساجد الراكع في جنح الظلم صام هجيرا وعلى سائله * جاد بافطار الصيام ثم تم وقال العبدي:
وكم غمرة للموت في الله خاضها * ولجة بحر في الحكوم أقامها وكم ليلة ليلاء لله قامها * وكم صبحة مسجورة الحرصامها أبو يعلى في المسند أنه قال: ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول النبي صلاة صلاة الليل نور، فقال ابن الكواء: ولا ليلة الهرير؟ قال: ولا ليلة الهرير.
إبانة العكبري، سليمان بن المغيرة عن أمه قالت: سألت أم سعيد سرية علي عن صلاة على في شهر رمضان فقالت رمضان وشوال سواء يحيي الليل كله.