مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ١ - الصفحة ٣٨١
ولكنني أغضي على مضض الحشا * ولو شئت اقداما لانشب نابي واسر مالك الأشتر يوم الجمل مروان بن الحكم فعاتبه (ع) وأطلقه، وقالت عايشة يوم الجمل ملكت فاسجح فجهزها أحسن الجهاز وبعث معها بتسعين امرأة أو سبعين واستأمنت لعبد الله بن الزبير على لسان محمد بن أبي بكر فآمنه وآمن معه سائر الناس وجئ بموسى بن طلحة بن عبيد الله فقال له قل استغفر الله وأتوب إليه ثلاث مرات وخلى سبيله وقال اذهب حيث شئت وما وجدت لك في عسكرنا من سلاح أو كراع فخذه واتق الله فيما تستقبله من امرك واجلس في بيتك.
ابن بطة العكبري وأبو داود السجستاني عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر (ع) قال: كان علي (ع) إذا اخذ أسيرا في حروب الشام اخذ سلاحه ودابته واستحلفه ان لا يعين عليه.
ابن بطة باسناده عن عرفجة عن أبيه قالا: لما قتل على أصحاب النهر جاء بما كان في عسكرهم فمن كان يعرف شيئا اخذه حتى بقيت قدرا ثم رأيتها بعد قد اخذت.
الطبري، لما ضرب علي طلحة العبدري بركه فكبر رسول الله وقال لعلي ما منعك ان تجهز عليه؟ قال إن ابن عمي ناشدني الله والرحم حين انكشفت عورته فاستحيبته ولما أدرك عمرو بن عبد ودلم يضربه فوقعوا في علي (ع) فرد عنه حذيفة فقال النبي صلى الله عليه وآله: مه يا حذيفة فان عليا سيذكر سبب وقفته، ثم إنه ضربه فلما جاء سأله النبي عن ذلك فقال قد كان شتم أمي وتفل في وجهي فخشيت ان اضربه لحظ نفسي فتركته حتى سكن مابي ثم قتلته في الله.
وانه (ع) لما امتنع من البيعة جرت من الأسباب ما هو معروف فاحتمل وصبر، وروي انه لما طالبوه بالبيعة قال له الأول بايع، قال فإن لم افعل؟ قال والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، قال فالتفت علي إلى القبر فقال يا بن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني.
الجاحظ في البيان والتبيين، ان أول خطبة خطبها أمير المؤمنين قوله: قد مضت أمور لم تكونوا فيها بمحمودي الرأي اما لو أشاء ان أقول لقلت ولكن عفا الله عما سلف سبق الرجلان وقام الثالث كالغراب همته بطنه يا ويله لو قص جناحه وقطع رأسه لكان خيرا له.
وقد روى الكافة عنه اللهم إني استعديك على قريش فإنهم ظلموني في الحجر والمدر إبراهيم الثقفي عن عثمان بن أبي شيبة والفضل بن دكين باسنادهما قال على: ما زلت
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 أسانيد كتب العامة 7
3 أسانيد التفاسير 12
4 أسانيد كتب الشيعة 13
5 (باب ذكر سيدنا رسول الله) فصل في البشائر النبوية 16
6 فصل في المنافاة والآيات 24
7 فصل في مولده (ص) 27
8 فصل في منشئه 31
9 فصل في مبعثه 40
10 فصل في ما لا قي من الكفار 45
11 فصل في استظهاره بأبي طالب 52
12 فصل في ما لقيه من قومه بعد موت عمه 61
13 فصل في حفظ الله له من المشركين 63
14 فصل في استجابة دعواته 69
15 فصل في الهواتف في المنام 76
16 فصل في نطق الجمادات 79
17 فصل في كلام الحيوانات 83
18 فص في تكثير الطعام والشراب 89
19 فصل في معجزات أقواله 92
20 فصل في معجزات أفعاله 101
21 فصل في معجزاته في ذاته 107
22 فصل في إعجازه 111
23 فصل في ما ظهر من الحيوانات والجمادات 115
24 فصل في المفردات من المعجزات 119
25 فصل في ما ظهر من معجزاته بعد وفاته 121
26 فصل في ما خصه الله تعالى به 124
27 فصل في آدابه ومزاحه 126
28 فصل في أسمائه وألقابه 130
29 فصل في نسبه وحليته 134
30 فصل في أقربائه وخدامه 137
31 فصل في أمواله ورقيقه 146
32 فصل في أحواله وتواريخه 149
33 فصل في معراجه 153
34 فصل في هجرته 156
35 فصل في غزواته 161
36 فصل في اللطائف 183
37 فصل في النكت والإشارات 194
38 فصل في وفاته 201
39 (باب في إمامة أمير المؤمنين) فصل في شرائطها 211
40 فصل في مسائل وأجوبة 232
41 (باب في إمامة الأئمة الاثني عشر) فصل في الخطب 238
42 فصل في الآيات المنزلة فيهم 240
43 فصل في النصوص الواردة على ساداتنا 245
44 فصل في ما روته العامة 248
45 فصل في ما روته الخاصة 252
46 فصل في النكت والإشارات 258
47 فصل في الألفاظ فيهم 267
48 فصل في الأشعار فيهم 269
49 (باب درجات أمير المؤمنين) فصل في مقدماتها 287
50 فصل في المسابقة بالاسلام 288
51 فصل في المسابقة بالصلاة 296
52 فصل في المسابقة بالبيعة 303
53 فصل في المسابقة بالعلم 309
54 فصل في المسابقة إلى الهجرة 333
55 فصل في المسابقة بالجهاد 340
56 فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة 345
57 فصل في المسابقة بالشجاعة 353
58 فصل في المسابقة بالزهد والقناعة 363
59 فصل في المسابقة التواضع 372
60 فصل في المسابقة بالعدل والأمانة 374
61 فصل في المسابقة بالحلم والشفقة 379
62 فصل في المسابقة بالهيبة والهمة 383
63 فصل في المسابقة باليقين والصبر 384
64 فصل في المسابقة بصالح الأعمال 387
65 فصل في الاستنابة والولاية 391
66 فصل في المسابقة بالحزم 404