مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ١ - الصفحة ٣٦١
ولألسنتها لجلجة فذلك مثل قوم معي يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ولا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا ولا يقيم لهم يوم القيامة وزنا، واما النيران بغير حطب ففتنة تكون في أمتي بعدي القائم فيها والقاعد سواء لا يقبل الله لهم عملا ولا يقيم لهم يوم القيامة وزنا، واما الهاتف الذي هتف بك فذاك سلقعة وهو سلقعة بن غراف الذي قتل عدو الله مسعرا شيطان الأصنام الذي كان يكلم قريشا منها ويشرع في هجاي.
عبد الله بن سالم: ان النبي صلى الله عليه وآله بعث سعد بن مالك بالروايا يوم الحديبية فرجع رعبا من القوم ثم بعث عليا (ع) فاستسقى ثم أقبل بها إلى النبي فكبر ودعا له بخير.
قال العبدي:
من قاتل الجن في القليب ترى * من قلع الباب ثم أدحاها من كان في الحرب فارس بطل * أشدهم ساعدا وأقواها وقال أبو الحسين: من قاتل الجن على الماء ومن * ردت له الشمس فصلى وسرى وقال العوني:
علي هبط الجب * وجنح الليل كالقار وقال السروجي:
والبئر لما عندها محمد * حل وللبئر لهيب قد سعر وأدلى الوارد منها دلوه * فعاد مقطوعا إلى حيث انحدر وأظهرت نار فولى هاربا * عنها وفي أعقابه رمى الحجر فعندها وافى وصي أحمد * صلى عليه من عفا ومن غفر ومر فيها نار لا حتى إذا * صار إلى النصف به الحبل انبتر فطال فيها لبثه ثم ارتقى * لسانه القرآن يقرا والسور فاغترف الناس وأسقى وسقى * والماء فيه من دم الجان عكر وهل ثبت مثل ذلك لكرد من الفرس مثل رستم واسفنديار وكشتاسف وبهمن أو لفرسان من العرب مثل عنتر العبسي وعامر بن الطفيل وعمرو بن عبد ود أو لمبارز من الترك مثل افراسياب وشبهه فهو الفارس الذي يفرق العسكر كفرق الشعر ويطويهم كطي السجل الحرب دأبه والجد آدابه والنصر طبعه والعدو غنمه جري خطار وجسور هصار ما لسيفه إلا الرقاب قراب انه لو حضر لكفى الحذر ويقال له غالب كل
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 أسانيد كتب العامة 7
3 أسانيد التفاسير 12
4 أسانيد كتب الشيعة 13
5 (باب ذكر سيدنا رسول الله) فصل في البشائر النبوية 16
6 فصل في المنافاة والآيات 24
7 فصل في مولده (ص) 27
8 فصل في منشئه 31
9 فصل في مبعثه 40
10 فصل في ما لا قي من الكفار 45
11 فصل في استظهاره بأبي طالب 52
12 فصل في ما لقيه من قومه بعد موت عمه 61
13 فصل في حفظ الله له من المشركين 63
14 فصل في استجابة دعواته 69
15 فصل في الهواتف في المنام 76
16 فصل في نطق الجمادات 79
17 فصل في كلام الحيوانات 83
18 فص في تكثير الطعام والشراب 89
19 فصل في معجزات أقواله 92
20 فصل في معجزات أفعاله 101
21 فصل في معجزاته في ذاته 107
22 فصل في إعجازه 111
23 فصل في ما ظهر من الحيوانات والجمادات 115
24 فصل في المفردات من المعجزات 119
25 فصل في ما ظهر من معجزاته بعد وفاته 121
26 فصل في ما خصه الله تعالى به 124
27 فصل في آدابه ومزاحه 126
28 فصل في أسمائه وألقابه 130
29 فصل في نسبه وحليته 134
30 فصل في أقربائه وخدامه 137
31 فصل في أمواله ورقيقه 146
32 فصل في أحواله وتواريخه 149
33 فصل في معراجه 153
34 فصل في هجرته 156
35 فصل في غزواته 161
36 فصل في اللطائف 183
37 فصل في النكت والإشارات 194
38 فصل في وفاته 201
39 (باب في إمامة أمير المؤمنين) فصل في شرائطها 211
40 فصل في مسائل وأجوبة 232
41 (باب في إمامة الأئمة الاثني عشر) فصل في الخطب 238
42 فصل في الآيات المنزلة فيهم 240
43 فصل في النصوص الواردة على ساداتنا 245
44 فصل في ما روته العامة 248
45 فصل في ما روته الخاصة 252
46 فصل في النكت والإشارات 258
47 فصل في الألفاظ فيهم 267
48 فصل في الأشعار فيهم 269
49 (باب درجات أمير المؤمنين) فصل في مقدماتها 287
50 فصل في المسابقة بالاسلام 288
51 فصل في المسابقة بالصلاة 296
52 فصل في المسابقة بالبيعة 303
53 فصل في المسابقة بالعلم 309
54 فصل في المسابقة إلى الهجرة 333
55 فصل في المسابقة بالجهاد 340
56 فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة 345
57 فصل في المسابقة بالشجاعة 353
58 فصل في المسابقة بالزهد والقناعة 363
59 فصل في المسابقة التواضع 372
60 فصل في المسابقة بالعدل والأمانة 374
61 فصل في المسابقة بالحلم والشفقة 379
62 فصل في المسابقة بالهيبة والهمة 383
63 فصل في المسابقة باليقين والصبر 384
64 فصل في المسابقة بصالح الأعمال 387
65 فصل في الاستنابة والولاية 391
66 فصل في المسابقة بالحزم 404