مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ١ - الصفحة ٣٥٥
وقتل (ع) في يوم الأحزاب: عمرو بن عبد ود وولده، ونوفل بن عبد الله ابن المغيرة، ومنبه بن عثمان العبدري، وهبيرة بن أبي هبيرة المخزومي وهاجت الرياح وانهزم الكفار.
وقتل (ع) يوم حنين أربعين رجلا وفارسهم أبو جرول وانه قده عظيما بنصفين بضربة في الخوذة والعمامة والجوشن والبدن إلى القربوس وقد اختلفوا في اسمه.
ووقف (ع) يوم حنين في وسط أربعة وعشرين الف ضارب سيف إلى أن ظهر المدد من السماء.
وفي غزاة السلسلة قتل السبعة الأشداء وكان أشدهم آخرهم وهو سعيد بن مالك العجلي؟ في بني نضير قتل أحد عشر منهم غرورا. وفى بني قريظة ضرب أعناق رؤساء اليهود مثل حي بن أخطب وكعب بن الأشرف. وفى غزوة بني المصطلق قتل مالكا وابنه.
الفايق، كانت لعلي ضربتان إذا تطاول قد وإذا تقاصر قط، وقالوا: كانت ضرباته أبكار إذا اعتلى قد وإذا اعترض قط وإذا أتى حصنا هد، وقالوا: كانت ضرباته مبتكرات لا عونا، يقال ضربة بكر أي قاطعة لا تثنى والعون التي وقعت مختلسة فأحوجت إلى المعاودة، ويقال انه كان يوقعها على شدة في الشدة لم يسبقه إلى مثلها بطل. زعمت الفرس ان أصول الضرب ستة وكلها مأخوذة عنه وهي علوية وسفلية وغلبة وماله وجاله وجرهام.
وفي يوم الفتح قتل فاتك العرب أسد بن غويلم: وفى غزوة وادي الرمل قتل مبارزيهم. وبخيبر قتل مرحبا وذا الخمار وعنكبوتا. وبالطايف هزم خيل خثعم وقتل شهاب بن عيس ونافع بن غيلان. وقتل مهلعا وجناحا وقت الهجرة. وقتاله لاحداث مكة عند خروج النبي من داره إلى المسجد. ومبيته على فراشه ليلة الهجرة وله المقام المشهور في الجمل حتى قطع يد الجمل ثم قطع رجليه حتى سقط. وله ليلة الهرير ثلاثمائة تكبيرة أسقط بكل تكبيرة عدوا، وفي رواية خمسمائة وثلاثة وعشرون رواه الأعثم، وفي رواية سبعمائة ولم يكن لدرعه ظهر ولا لمركوبه كر وفر.
وفيما كتب أمير المؤمنين إلى عثمان بن حنيف: لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت عنها ولو أمكنت الفرصة من رقابها لسارعت إليها.
وفي الفايق ان عليا حمل على المشركين فما زالوا يبقطون - يعني تعادوا - إلى الجيال
(٣٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 أسانيد كتب العامة 7
3 أسانيد التفاسير 12
4 أسانيد كتب الشيعة 13
5 (باب ذكر سيدنا رسول الله) فصل في البشائر النبوية 16
6 فصل في المنافاة والآيات 24
7 فصل في مولده (ص) 27
8 فصل في منشئه 31
9 فصل في مبعثه 40
10 فصل في ما لا قي من الكفار 45
11 فصل في استظهاره بأبي طالب 52
12 فصل في ما لقيه من قومه بعد موت عمه 61
13 فصل في حفظ الله له من المشركين 63
14 فصل في استجابة دعواته 69
15 فصل في الهواتف في المنام 76
16 فصل في نطق الجمادات 79
17 فصل في كلام الحيوانات 83
18 فص في تكثير الطعام والشراب 89
19 فصل في معجزات أقواله 92
20 فصل في معجزات أفعاله 101
21 فصل في معجزاته في ذاته 107
22 فصل في إعجازه 111
23 فصل في ما ظهر من الحيوانات والجمادات 115
24 فصل في المفردات من المعجزات 119
25 فصل في ما ظهر من معجزاته بعد وفاته 121
26 فصل في ما خصه الله تعالى به 124
27 فصل في آدابه ومزاحه 126
28 فصل في أسمائه وألقابه 130
29 فصل في نسبه وحليته 134
30 فصل في أقربائه وخدامه 137
31 فصل في أمواله ورقيقه 146
32 فصل في أحواله وتواريخه 149
33 فصل في معراجه 153
34 فصل في هجرته 156
35 فصل في غزواته 161
36 فصل في اللطائف 183
37 فصل في النكت والإشارات 194
38 فصل في وفاته 201
39 (باب في إمامة أمير المؤمنين) فصل في شرائطها 211
40 فصل في مسائل وأجوبة 232
41 (باب في إمامة الأئمة الاثني عشر) فصل في الخطب 238
42 فصل في الآيات المنزلة فيهم 240
43 فصل في النصوص الواردة على ساداتنا 245
44 فصل في ما روته العامة 248
45 فصل في ما روته الخاصة 252
46 فصل في النكت والإشارات 258
47 فصل في الألفاظ فيهم 267
48 فصل في الأشعار فيهم 269
49 (باب درجات أمير المؤمنين) فصل في مقدماتها 287
50 فصل في المسابقة بالاسلام 288
51 فصل في المسابقة بالصلاة 296
52 فصل في المسابقة بالبيعة 303
53 فصل في المسابقة بالعلم 309
54 فصل في المسابقة إلى الهجرة 333
55 فصل في المسابقة بالجهاد 340
56 فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة 345
57 فصل في المسابقة بالشجاعة 353
58 فصل في المسابقة بالزهد والقناعة 363
59 فصل في المسابقة التواضع 372
60 فصل في المسابقة بالعدل والأمانة 374
61 فصل في المسابقة بالحلم والشفقة 379
62 فصل في المسابقة بالهيبة والهمة 383
63 فصل في المسابقة باليقين والصبر 384
64 فصل في المسابقة بصالح الأعمال 387
65 فصل في الاستنابة والولاية 391
66 فصل في المسابقة بالحزم 404