مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ١ - الصفحة ٢٢٦
شئ من أمورهما وخاصة ما صنعه عمر يوم الشورى لما ذكر عليا دعابة ووصفه بالدعابة تارة وبالحرص على الدنيا أخرى وأمر بقتله إن خالف عبد الرحمن وجعل الحق في حيز عبد الرحمن دونه وفضله عليه وذكر من يصلح للإمامة في الشورى ومن يصلح للاختيار فلم يذكر العباس في أحد الطائفتين وقد اخذ من علي والعباس وجميع بني هاشم الخمس وجعله في السلاح والكراع فان كنت أيها الشريف تنشط للطعن على علي والعباس بخلافهما للشيخين وتأخرهما عن بيعتهما وترى من العقد ما سنه الشيخان في التأخير لهما عن شريف المنازل والحط من أقدارهما فصر إلى ذلك فإنه الضلال.
قال أبو طالب المحسن الحسيني النصيبي:
وقد كان في الشورى من القوم ستة * ولم يك للعباس ثم دخول نفاه أبو حفص ولم يرضه لها * أصاب أم أخطأ أي ذاك نقول وجمع المكتفي بين هارون الشاري واحمد القرمطي صاحب الدكة وقال: تناظرا في الإمامة، فقال الشاري: من الأمم بعد النبي صلى الله عليه وآله؟ قال: علي، قال: بأي حجة؟ فإن كان بالوراثة فالعباس وإن كان بالاجماع فأبو بكر، فقال القرمطي:
أما أبو بكر (كذا) ما أخلفوا في نزاعه وانه بايع بعد عراك ولم يبايع هو وأصحابه إلا بعد ما خشوا الفتنة فأما العباس فلا يام الطلقاء بالمهاجرين، فقال الشاري: صدقت إلا أنه احدث، ففرق بينهما إلى محبسهما.
من ورث المصحف والبغلة * والسيف جميعا والردا سوى علي المرتضى فطالب * العباس مولاي بذاك وادعى فاحتكما إلى عتيق فرأى * ان الولاء لعلي فقضى (الرد على الغلاة) قال الله تعالى: (لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق)، معقل بن يسار: قال النبي صلى الله عليه وآله: رجلان من أمتي لا تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم وغال في الدين مارق منه.
الأصبغ ابن نباتة: قال أمير المؤمنين (ع): اللهم إني برئ من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى اللهم اخذلهم أبدا ولا تنصر منهم أحدا.
الصادق (ع): الغلاة شر خلق الله يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله والله ان الغلاة لشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا. للمؤلف فلا تدخلن في علا الأنبياء * وفي الأوصياء بجهل غلوا ولا تنسين الذي قاله * جعلنا لكل نبي عدوا
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 أسانيد كتب العامة 7
3 أسانيد التفاسير 12
4 أسانيد كتب الشيعة 13
5 (باب ذكر سيدنا رسول الله) فصل في البشائر النبوية 16
6 فصل في المنافاة والآيات 24
7 فصل في مولده (ص) 27
8 فصل في منشئه 31
9 فصل في مبعثه 40
10 فصل في ما لا قي من الكفار 45
11 فصل في استظهاره بأبي طالب 52
12 فصل في ما لقيه من قومه بعد موت عمه 61
13 فصل في حفظ الله له من المشركين 63
14 فصل في استجابة دعواته 69
15 فصل في الهواتف في المنام 76
16 فصل في نطق الجمادات 79
17 فصل في كلام الحيوانات 83
18 فص في تكثير الطعام والشراب 89
19 فصل في معجزات أقواله 92
20 فصل في معجزات أفعاله 101
21 فصل في معجزاته في ذاته 107
22 فصل في إعجازه 111
23 فصل في ما ظهر من الحيوانات والجمادات 115
24 فصل في المفردات من المعجزات 119
25 فصل في ما ظهر من معجزاته بعد وفاته 121
26 فصل في ما خصه الله تعالى به 124
27 فصل في آدابه ومزاحه 126
28 فصل في أسمائه وألقابه 130
29 فصل في نسبه وحليته 134
30 فصل في أقربائه وخدامه 137
31 فصل في أمواله ورقيقه 146
32 فصل في أحواله وتواريخه 149
33 فصل في معراجه 153
34 فصل في هجرته 156
35 فصل في غزواته 161
36 فصل في اللطائف 183
37 فصل في النكت والإشارات 194
38 فصل في وفاته 201
39 (باب في إمامة أمير المؤمنين) فصل في شرائطها 211
40 فصل في مسائل وأجوبة 232
41 (باب في إمامة الأئمة الاثني عشر) فصل في الخطب 238
42 فصل في الآيات المنزلة فيهم 240
43 فصل في النصوص الواردة على ساداتنا 245
44 فصل في ما روته العامة 248
45 فصل في ما روته الخاصة 252
46 فصل في النكت والإشارات 258
47 فصل في الألفاظ فيهم 267
48 فصل في الأشعار فيهم 269
49 (باب درجات أمير المؤمنين) فصل في مقدماتها 287
50 فصل في المسابقة بالاسلام 288
51 فصل في المسابقة بالصلاة 296
52 فصل في المسابقة بالبيعة 303
53 فصل في المسابقة بالعلم 309
54 فصل في المسابقة إلى الهجرة 333
55 فصل في المسابقة بالجهاد 340
56 فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة 345
57 فصل في المسابقة بالشجاعة 353
58 فصل في المسابقة بالزهد والقناعة 363
59 فصل في المسابقة التواضع 372
60 فصل في المسابقة بالعدل والأمانة 374
61 فصل في المسابقة بالحلم والشفقة 379
62 فصل في المسابقة بالهيبة والهمة 383
63 فصل في المسابقة باليقين والصبر 384
64 فصل في المسابقة بصالح الأعمال 387
65 فصل في الاستنابة والولاية 391
66 فصل في المسابقة بالحزم 404