وقال إبراهيم النخعي: لسعتني حية على عنقي فرقاني بذلك الأسود بن يزيد فبرئت.
(رقية للبراغيث) تقول: (أيها الأسود الوثاب الذي لا يبالي غلقا ولا بابا عزمت عليك بأم الكتاب أن لا تؤذيني ولا أصحابي إلى أن ينقضي الليل ويجئ الصبح بما جاء به والذي تعرفه إلى أن يؤب الصبح بما آب).
(للضالة) عن الصادق (عليه السلام) قال: اكتب للابق في ورقة أو قرطاس: (بسم الله الرحمن الرحيم يد فلان مغلولة إلى عنقه إذا أخرجها لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) ثم لفها واجعلها بين عودين وألقها في كوة بيت مظلم في الموضع الذي كان يأوى إليه.
(للرهصة) تأخذ قطعة من صوف لم يصبها ماء فتفتلها ثم تعقدها سبع عقد وتقول كلما عقدت عقدة: (خرج عيسى بن مريم على حمار أقمر لم يدخس ولم يرهص أنا أرقيك والله عز وجل يشفيك)، ثم تشده على موضع الرهصة.
(في السحر) عن محمد بن عيسى قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن السحر؟ فقل: هو حق وهو يضر بإذن الله تعالى، فإذا أصابك ذلك فارفع يدك حذاء وجهك واقرأ عليها (باسم الله العظيم باسم الله العظيم رب العرش العظيم إلا ذهبت وانقرضت). قال: وسأله رجل عن العين؟ فقال: حق، فإذا أصابك ذلك فارفع كفيك حذاء وجهك واقرأ (الحمد لله) و (قل هو الله أحد) والمعوذتين، وامسحهما على نواصيك فإنه نافع بإذن الله.
وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سئل عن المعوذتين؟ قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سحره لبيد بن أعصم اليهودي، فأتاه جبريل (عليه السلام) بالمعوذتين، فدعا عليا فعقد له خيطا فيه اثنا عشر عقدة، فقال: انطلق إلى بئر ذروان فأنزل إلى القليب فاقرأ آية وحل عقدة فنزل علي (عليه السلام) واستخرج من القليب فتحلل ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وعن ابن عباس قال: إن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فبينا هو نائم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما