ونهى عن اليمين الكاذبة، وقال: إنها تترك الديار بلاقع. وقال: من حلف بيمين كاذبة صبرا ليقطع بها مال امرئ مسلم لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان إلا أن يتوب ويرجع.
ونهى عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر.
ونهى أن يدخل الرجل حليلته إلى الحمام.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يدخلن أحدكم الحمام إلا بمئزر.
ونهى عن المحادثة التي تدعو إلى غير الله عز وجل.
ونهى عن تصفيق الوجه.
ونهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة.
ونهى عن لبس الحرير والديباج والقز للرجال، فأما للنساء فلا بأس.
ونهى أن تباع الثمار حتى تزهو يعني تصفر أو تحمر.
ونهى عن المحاقلة يعني بيع التمر بالرطب والزبيب بالعنب وما أشبه ذلك.
ونهى عن بيع النرد وأن تشترى الخمر وأن تسقى الخمر. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لعن الله الخمر وغارسها وعاصرها وشاربها وساقيها وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها وحاملها والمحمولة إليه. وقال: من شربها لم تقبل له صلاة أربعين يوما، فإن مات وفي بطنه شئ من ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يسقيه من طينة الخبال وهو صديد أهل النار وما يخرج من فروج الزناة فيجمع ذلك في قدور جنهم فيشربه أهل النار فيصهر به ما في بطونهم والجلود.
ونهى عن أكل الربا وشهادة الزور وكتابة الربا، وقال: إن الله عز وجل لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه.
ونهى عن بيع وسلف.
ونهى عن بيعتين في بيع.
ونهى عن بيع ما ليس عندك.
ونهى عن بيع ما لم يضمن.
ونهى عن مصافحة الذمي.
ونهى أن ينشد الشعر وتنشد الضالة في المسجد.