(للفزع) [ولمن فزع في النوم: (بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله النبي الأمي العربي الهاشمي الأبطحي التهامي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى من حضر الدار من العمار. أما بعد فإن لنا ولكم في الحق بيعة فإن يكن فاجرا مقتحما أو داعي حق مبطلا أو من يؤذي الولدان ويفزع الصبيان ويبكيهم ويبولهم على الفراش فليمضوا إلى أصحاب الأصنام وإلى عبدة الأوثان وليخلوا عن أصحاب القرآن في جوار الرحمن ومخازي الشيطان وعن أيمانهم القرآن وصلى الله على محمد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)].
(للفزع أيضا) [(شهد الله أنه لا إله إلا هو) الآية وآية الكرسي و (قل ادعوا الله) - إلى آخر السورة -، (إن ربكم) الآية، (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) إلى آخر السورة، (قل من يكلؤكم بالليل والنهار) من السباع والجن والسحرة، قل هو الله أحد هو الواحد القهار، (اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب)، (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)]. (لعسر الولادة) عن الصادق (عليه السلام) قال: يكتب للمرأة - إذا عسر عليها ولادتها - في رق أو قرطاس: (اللهم يا فارج الهم وكاشف الغم ورحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحم فلانة بنت فلانة رحمة تغنيها بها عن رحمة جميع خلقك، تفرج بها كربتها وتكشف بها غمها وتيسر ولادتها وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون وقيل الحمد لله رب العالمين).
(ومثله) [من عسرت عليها الولادة من امرأة أو دابة يقرأ عليها: (يا خالق النفس من النفس ومخلص النفس من النفس خلصها بحولك وقوتك)].
(ومثله) يكتب على خرقتين لا يمسهما ماء وتوضع تحت رجليها، فإنها تلد في مكانها، إن شاء الله تعالى.