(صلاة لرد الضالة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام): تصلي ركعتين، تقرأ فيهما " يس " وتقول بعد فراغك منهما رافعا يدك إلى السماء: " اللهم راد الضالة والهادي من الضلالة صل على محمد وآل محمد، واحفظ علي ضالتي وارددها إلي سالمة يا أرحم الراحمين فإنها من فضلك وعطائك، يا عباد الله في الأرض ويا سيارة الله في الأرض ردوا علي ضالتي فإنها من فضل الله وعطائه ".
(ومثله) أيضا عن أمير المؤمنين (عليه السلام): " اللهم لا إله إلا أنت لك السماوات ولك الأرض وما بينهما فاجعل الأرض على كذا أضيق من جلد جمل حتى تمكنني منه إنك على كل شئ قدير ".
وفي رواية عن الصادق (عليه السلام): ادع بهذا الدعاء للآبق واكتبه في ورقة: " اللهم إن السماء لك والأرض لك وما بينهما لك فاجعل ما بينهما أضيق على فلان من جلد جمل حتى ترده علي وتظفرني به "، وليكن حول الكتاب آية الكرسي مكتوبة مدورة ثم ادفنه وضع فوقه شيئا ثقيلا في موضعه الذي كان يأوي إليه بالليل.
(أيضا للآبق والضالة) يكتب أو يقرأ: " اللهم أنت جبار في السماء وجبار في الأرض وملك في السماء وملك في الأرض وإله في السماء وإله في الأرض ترد الضالة وتهدي من الضلالة رد على فلان ضالته واحفظه.
(للمحموم) يكتب على ثلاث قطع من قرطاس بخط رقيق لا يمكن قراءته ويأكلها المحموم، كل يوم نسخة منها على الريق بعد أن جعلت مجموعة مدورة كالبندقة: " باسم الله ذي العز والكبرياء والنور ". وهذه النسخة مجربة كان الإمام الحسن السمرقندي يعتد بها ويداوم مكاتبتها جمعة وكأنه وجد له اسنادا.
(أخرى) يكتب على ثلاث سكرات ويأكلها المحموم في ثلاث غدوات، كل يوم قطعة على الريق: الأولى " عقدت بإذن الله "، الثاني " شددت بإذن الله "، الثالث " سكنت بإذن الله ".