(لوجع العين) [تأخذ قطنا وتبله وتضعه على العين وتقول: " عين الشمس في لجة البحر، يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم "].
(أخرى) سليمان بن عيسى قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فرأيت به من الرمد شيئا فاحشا فاغتممت وخرجت، ثم دخلت عليه من الغد فإذا هو لا علة بعينه، فقلت:
جعلت فداك خرجت من عندك الأمس وبك من الرمد ما أغمني، ودخلت عليك اليوم فلم أر شيئا، أعالجته بشئ؟ قال: عوذتها بعوذة عندي، قلت: أخبرني بها؟ فكتب: " أعوذ بعزة الله، أعوذ بقدرة الله، أعوذ بقوة الله، أعوذ بعظمة الله، أعوذ بجلال الله، أعوذ ببهاء الله، أعوذ بجمع الله، أعوذ برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مما أحذر وأخاف على عيني وأجده من وجع عيني، اللهم رب الطيبين [أذهب ذلك عني بحولك وقوتك، وكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد، فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم، وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين، يا علي يا عظيم يا كبير يا جليل يا منيع يا فرد يا وتر، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين، بسم الله الرحمن الرحيم يا حي يا حليم يا علي يا عظيم يا جليل يا جميل يا فرد يا وتر أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأسألك أن لا تدعني في قبري فردا وأنت خير الوارثين. وإن كنت إلا واحدا لصلاة في قبري مما رزقني في حاجة، آمين رب العالمين "].
(للرعاف) يقرأ ويكتب وقد أخذ بأنف المرعوف: " يا من أمسك الفيل عن بيته الحرام أمسك دم فلان بن فلانة "، ويصب على رأسه وجبهته ماء الجمد، فإنه يسكن بإذن الله.
(لوجع الضرس) عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من اشتكى ضرسه فليأخذ من موضع سجوده ثم يمسح به على الموضع الذي يشتكي ويقول:
" باسم الله والكافي الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ".