(في سويق التفاح) عن أحمد بن يزيد قال: كان إذا لسع أحدا من أهل الدار حية أو عقرب قال:
اسقوه سويق التفاح.
وعن ابن بكير (1) قال: رعفت، فسئل أبو عبد الله (عليه السلام) في ذلك؟ فقال:
اسقوه سويق التفاح، فسقيته فانقطع الرعاف.
(في سويق العدس) عن الصادق (عليه السلام) قال: سويق العدس يقطع العطش ويقوي المعدة وفيه شفاء من سبعين داء ويطفئ الحرارة ويبرد الجوف. وكان إذا سافر لا يفارقه، وكان إذا هاج الدم بأحد من حشمه يقول: اشربوه من سويق العدس، فإنه يسكن هيجان الدم ويطفئ الحرارة.
عن علي بن مهزيار أن جارية له أصابها الحيض فكان لا ينقطع عنها الدم حتى أشرفت على الموت، فأمر أبو جعفر (عليه السلام) أن تسقى سويق العدس، فسقيت فانقطع عنها.
(في اللبن) عن الحسن (عليه السلام) قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا شرب اللبن قال: " اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ". [وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ذاك الأطيبان يعني التمر واللبن].
وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان لما شرب لبنا يتمضمض وقال: إن له لدسما. وفي رواية:
قال (عليه السلام): إذا شربتم اللبن فتمضمضوا، فإن له دسما.
وعن الصادق (عليه السلام) قال له رجل: إني أكلت لبنا فأضرني، قال: ما ضر شيئا قط، ولكنك أكلت معه غيره فأضر بك الذي أكلته معه فظننت أنه من اللبن.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ألبان البقر دواء. وسئل عن بول البقر.
يشربه الرجل؟ قال (عليه السلام): إن كان محتاجا يتداوى به فلا بأس.