من كتاب الرياض قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): شوهاء ولود خير من حسناء عقيم.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود، فإني مكاثر بكم الأمم حتى بالسقط.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أيما امرأة أدخلت على زوجها في أمر الفقه وكلفته ما لا يطيق لا يقبل الله منها صرفا ولا عدلا إلا أن تتوب وترجع وتطلب منه طاقته.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لو أن جميع ما في الأرض من ذهب وفضة حملته المرأة إلى بيت زوجها ثم ضربت على رأس زوجها يوما من الأيام، تقول: من أنت؟ إنما المال مالي حبط عملها ولو كانت من أعبد الناس إلا أن تتوب وترجع وتعتذر إلى زوجها.
وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: أيما امرأة منت على زوجها بمالها، فتقول: إنما تأكل أنت من مالي، لو أنها تصدقت بذلك المال في سبيل الله لا يقبل الله منها إلا أن يرضى عنها زوجها.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: أيما امرأة هجرت زوجها وهي ظالمة حشرت يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون في الدرك الأسفل من النار إلا أن تتوب وترجع.
ومر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على نسوة فوقف عليهن، ثم قال: يا معشر النساء ما رأيت نواقص عقول ودين أذهب بعقول ذوي الألباب منكن، إني قد رأيت إنكن أكثر أهل النار يوم القيامة، فتقربن إلى الله ما استطعتن، فقالت امرأة منهن: يا رسول الله ما نقصان ديننا وعقولنا؟ فقال: أما نقصان دينكن فبالحيض الذي يصيبكن فتمكث إحداكن ما شاء الله لا تصلي ولا تصوم. وأما نقصان عقولكن فبشهادتكن، فإن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أخبركم بشر نسائكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله [أخبرنا] قال: من شر نسائكم الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التي لا تتورع عن قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها زوجها، الحصان معه إذا حضر، التي لا تسمع قوله ولا تطيع أمره، فإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ولا تقبل له عذرا ولا تغفر له ذنبا.