قال: الزوجة الصالحة والولد الصالح والخليط الصالح. والخامسة وهي تجمع هذه الخصال الدعة.
وقال (عليه السلام) إذا أراد أحدكم أن يتزوج فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها، فان الشعر أحد الجمالين.
وقال (عليه السلام): خير نسائكم الطيبة الريح، الطيبة الطعام، التي إن أنفقت أنفقت بمعروف وإن أمسكت أمسكت بمعروف، فتلك من عمال الله وعامل الله لا يخيب [ولا يندم].
عن الصادق (عليه السلام) قال: خير نسائكم التي إن غضبت أو أغضبت قالت لزوجها:
يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى عني.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أخبركم بخير نسائكم؟ قالوا بلى. قال: إن خير نسائكم الولود الودود الستيرة (1) العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها الحصان عن غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ولم تتبذل (2) له تبذل الرجل.
وقال (عليه السلام): ما استفاد امرؤ فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة، تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.
وجاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني وإذا رأتني مهموما قالت: ما يهمك، إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هما، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): بشرها بالجنة وقل لها: إنك عاملة من عمال الله ولك في كل يوم أجر سبعين شهيدا. وفي رواية أن الله عز وجل عمالا وهذه من عماله، لها نصف أجر الشهيد.
عن الصادق (عليه السلام) قال: الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا، هن أجمل من الحور العين.
وعنه (عليه السلام) قال: الشجاعة لأهل خراسان، والباءة في أهل البربر، والسخاء والحسد في العرب، فتخيروا لنطفكم.