(في السويق) قال رجل لأبي عبد الله (عليه السلام): يولد لنا المولود فيكون فيه الضعف والعلة فقال ما يمنعك من السويق؟ فإن ينبت اللحم ويشد العظم.
من أمالي الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: بلوا جوف المحموم بالسويق والعسل ثلاث مرات ويحول من إناء إلى إناء ويسقى المحموم، فإنه يذهب بالحمى الحارة. وإنما عمل بالوحي.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من أفضل سحور الصائم السويق بالتمر.
وقال الرضا (عليه السلام): السويق إذا غسلته سبع مرات وقلبته من إناء إلى إناء يذهب بالحمى وينزل القوة في الساقين والقدمين.
وقال الصادق (عليه السلام): إملؤا جوف المحموم بالسويق، يغسل سبع مرات ثم يسقى.
وعنه (عليه السلام) قال: أفضل سحوركم السويق والتمر.
وعنه (عليه السلام) قال: اسقوا صبيانكم السويق في صغرهم، فإن ذلك ينبت اللحم ويشد العظم.
وقال (عليه السلام): من شرب السويق أربعين يوما امتلأت كعبه قوة.
(في سويق الشعير) سأل سيف التمار (1) في مريض له أبا عبد الله (عليه السلام)؟ فقال له: اسقه سويق الشعير، فإنه يعافي إن شاء الله تعالى، وهو غذاء في جوف المريض. قال: فما سقيته إلا مرة واحدة حتى عوفي.
(في سويق الجاورس) عن ابن كثير قال: انطلق بطني، فأمرني أبو عبد الله (عليه السلام) أن آخذ سويق الجاورس بماء الكمون (2)، ففعلت فأمسك بطني وعوفيت.