في كتاب الفردوس، عن عائشة، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من أكل السداب ونام عليه نام آمنا من الدبيلة وذات الجنب (1).
(في السلق) قال الرضا (عليه السلام): عليكم بالسلق، فإنه ينبت على شاطئ نهر في الفردوس.
وفيه شفاء من كل داء وهو يشد العصب ويطفئ حرارة الدم ويغلظ العظام. ولولا أنه تمسه أيد خاطئة لكانت الورقة تستر رجلا، قال رجل: فقلت: جعلت فداك كان أحب البقول إلي، قال: فأحمد الله على معرفتك.
روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: أكل السلق يؤمن من الجذام.
وعنه (عليه السلام) قال: إن الله تعالى رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق ورميهم العروق.
وعن الرضا (عليه السلام) قال: أطعموا مرضاكم السلق، فإنه فيه شفاء ولا داء فيه ولا غائلة ويهدأ نوم المريض.
وعنه (عليه السلام) قال: السلق يقمع عرق الجذام. وما دخل جوف المبرسم (2) مثل ورق السلق.
وعنه (عليه السلام) أيضا قال: لا تخلون جوفك من الطعام. وأقل من شرب الماء.
ولا تجامع إلا من شبق (3). ونعم البقلة السلق.
(في الشلجم) عن الصادق (عليه السلام) قال: عليكم بالشلجم فكلوه واغذوه واكتموه إلا عن أهله، فما من أحد إلا وبه عرق الجذام فأذيبوه بأكله (4).
(في الفجل) من كتاب الفردوس، عن ابن مسعود قال: قال (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا أكلتم الفجل