وما المبارك؟ قال: السكر، قيل: أي السكر؟ قال: سليمانيكم هذا. وشكا واحد إليه الوجع؟ فقال: إذا أويت إلى فراشك فكل سكرتين، قال: ففعلت، فبرئت.
عن علي بن يقطين قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: من أخذ سكرتين عند النوم كانت له شفاء من كل داء إلا السام.
عنه (عليه السلام) قال: لو أن رجلا عنده ألف درهم فاشترى بها سكر لم يكن مسرفا.
عنه (عليه السلام) قال: تأخذ للحمى وزن عشرة دراهم سكرا بماء بارد على الريق.
عنه (عليه السلام) قال: ثلاثة لا تضر كثيرا من الناس: العنب الرازقي، وقصب السكر، والتفاح.
وعنه (عليه السلام) قال: قصب السكر يفتح السدود ولا داء فيه ولا غائلة (1).
(في التمر) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كلوا التمر، فإن فيه شفاء من الادواء.
عن محمد بن إسحاق يرفعه، قال: من أكل التمر على شهوة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يضره.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: العجوة أم التمر وهي التي أنزلها آدم من الجنة.
وعنه (عليه السلام) قال: العجوة من الجنة وفيها شفاء من السحر.
وعنه (عليه السلام) قال: من أكل في يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية (2) لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ولا شيطان.
وعنه (عليه السلام) قال: من أكل سبع تمرات عجوة قتلت الديدان في بطنه.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من تصبح بعشر تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سحر ولا سم.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بيت لا تمر فيه جياع أهله.