عبد الله بن الحسن بابنة له أو ابن، فانقطع شسع نعله فنزع بعض القوم نعله وحل شسعها وناوله إياه، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) صاحب المصيبة أولى بالصبر عليها (1) وعنه (عليه السلام) قال: من رقع جبته وخصف نعله وحمل سلعته فقد برئ من الكبر (2).
(في المشي في نعل واحدة وخف واحد) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن عليا (عليه السلام) كان يمشي في نعل واحدة ويصلح الأخرى.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من شرب ماء وهو قائم أو تخلي على قبر، أو بات على غمر (3)، أو مشى في حذاء واحد فعرض له الشيطان لم يفارقه إلا أن يشاء الله.
(في خلع النعال والخفاف إذا جلس) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إخلعوا نعالكم فإنها سنة حسنة جميلة وهو أروح للقدمين. وفي رواية إذا أكلتم فاخلعوا نعالكم فإنه أروح لأقدامكم وإنها سنة جميلة.
من كتاب طب الأئمة في الخف والنعل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من لبس نعلا صفراء لم يبلها حتى يستفيد مالا، ثم تلى هذه الآية " صفراء فاقع لونها تسر الناظرين " (4).
وعنه (عليه السلام) قال: من لبس نعلا صفراء كان في سرور حتى يبليها.
عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخلت عليه لابسا نعلا سوداء فقال: مالك ولبس النعل السوداء؟ أما علمت أن فيها ثلاث خصال؟ قلت؟ وما هي