عن منهال قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعلي نعل ممسوحة، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): هذا حذاء اليهود، قال: فانصرف، فأخذ سكينا فخصرها به.
عن علي السابري قال: رآني أبو الحسن (عليه السلام) وعلي نعل غير مخصرة، فقال:
يا علي متى تهودت؟
(في كراهية عقد الشراك) روي أن أبا عبد الله (عليه السلام) كره عقد شراك النعل. قال: وأخذ نعل بعضهم فحل شراكها (1).
وعنه (عليه السلام) قال: أول من عقد شراك نعله إبليس.
(في كيفية الانتعال) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من السنة لبس نعل اليمين قبل اليسار وخلع اليسار قبل اليمين.
من كتاب النجاة، الدعا المروي عند لبس الخف والنعل يلبسهما جالسا ويقول:
" بسم الله وبالله اللهم صل على محمد وآل محمد ووطئ قدمي في الدنيا والآخرة وثبتهما على الصراط يوم تزل فيه الاقدام "، فإذا خلعهما فمن قيام ويقول: " بسم الله الحمد لله الذي رزقني ما أوقي به قدمي من الاذي، اللهم ثبتهما على صراطك ولا تزلهما عن صراطك السوي ".
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في قوله تعالى: " خذوا زينتكم عند كل مسجد " (2): النعل والخاتم.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): تعاهدوا نعالكم عند أبواب المسجد.
(في الشسع إذا انقطع) عن يعقوب السراج قال: خرجنا مع أبي عبد الله (عليه السلام) وهو يريد أن يعزي