تقول لها اسرعي إلى القطيع فان أخاك عاما أول تخلف عني وعن القطيع في هذا المكان فاختله الذئب فاكله قال محمد بن مسلم فدنوت إلى الراعي فقلت أرى هذه الشاة تصيح سخلتها فلعل الذئب اكل قبل هذا سخلة لها في هذا الموضع قال قد كان ذلك عاما أول فما يدريك روي عن أبي بصير وكان ضريرا وقيل اكمه قال قلت لأبي جعفر الباقر (ع) أنتم ورثة رسول الله (ص) فقال لي نعم رسول الله وارث الأنبياء (ص) ونحن ورثته وورثتهم فقلت تقدرون ان تحيوا الموتى وتبرءوا الأكمه والأبرص قال نعم بإذن الله تعالى ثم قال ادن مني فدنوت منه (ع) فمسح على عيني فأبصرت السماء والأرض وكل شئ كان في الدار فقال (ع) أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم أو تعود إلى حالك ولك الجنة خالصة فقلت الجنة أحب إلي فمسح يده على عيني فرجعت كما كانت ثم قال (ع) نحن جنب الله جل وعز نحن صفوة الله نحن خيرة الله نحن أمناء الله نحن مستودع مواريث الأنبياء (ص) نحن حجج الله نحن حبل الله المتين نحن صراط الله المستقيم قال الله تعالى (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) نحن رحمة على المؤمنين بنا فتح الله وبنا ختم الله ومن تمسك بنا نجا وتخلف عنا غوى نحن القادة الغر المحجلين ثم قال (ع) فمن عرفنا وعرف حقنا واخذ بأمرنا فهو منا والينا وروي مرفوعا إلى أبي بصير وكان ضريرا أنه قال كنت مع
(٦٧)