من البقرة ثم هزه برجله وقال قم بإذن الله يا مدرك بن حنظلة بن غسان بن بحير بن قهر بن سلامة بن طيب بن الأشعث بن الأحوص بن واهلة بن عمرو ابن الفضل بن حباب قم فقد أحياك الله علي بإذن الله تعالى فقال أبو جعفر ميثم فنهض غلام أحسن من الشمس ومن القمر أوصافا وقال لبيك يا محيي العظام وحجة الله في الأنام والمتفرد بالفضل والانعام لبيك يا علي يا علام فقال أمير المؤمنين (ع) من قتلك يا غلام فقال عمي حريث بن رمعة بن شكال بن الأصم ثم قال علي (ع) للغلام أتمضي إلى أهلك فقال لا حاجة لي في القوم فقال (ع) ولم قال أخاف ان يقتلني ثانيا ولا تكون أنت فمن يحيني فالتفت الاعرابي صاحبه فقال امضي أنت إلى أهلك فقال معك ومعه إلى أن يأتي اليقين لعن من اتجه له الحق ووضح وجعل بينه وبينه سترا وكانا مع أمير المؤمنين (ع) إلى أن قتلا بصفين فصار أهل الكوفة إلى أماكنهم واختلفوا في أمير المؤمنين (ع) واختلفت أقاويلهم فيه (ع) وحدثني قال حدثني شحيح بن اليهودي الصباغ الحلبي عن حبر بن شقاوة عن عبد المنعم بن الأحوص يرفعه برجاله عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال كنت بين يدي أمير المؤمنين (ع) وإذا بصوت قد اخذ جامع الكوفة فقال يا عمار ائت بذي الفقار الباتر الاعمار فجئته بذى الفقار فقال اخرج يا عمار وامنع الرجل عن ظلامة المرأة فان انتهى والا منعته بذي الفقار قال عمار فخرجت وإذا انا برجل وامرأة قد تعلقا بزمام جمل
(٢٢)