[1335] رواه المجلسي في بحار الأنوار 24 / 112 الحديث 4: عن الكليني، باسناده عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير، لو أن الطير يعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شئ إلا أكلته، ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا.
[1336] روى الطبري في بشارة المصطفى ص 143: عن الحسن بن الحسين بن بابويه، عن محمد بن بابويه، عن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن جعفر، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مراد، عن يونس بن عبد الرحمان، عن كليب بن معاوية الأسدي، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: أما أنكم والله لعلى دين الله ودين ملائكته، فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد، عليكم بالصلاة عليكم بالورع.
[1337] روى الطبري في بشارة المصطفى ص 143: عن محمد بن الحسن بن الحسين، عن محمد بن علي، عن محمد بن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد الرحمان، عن يحيى الحلبي، عن أبي المعزي، عن يزيد بن خليفة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام - ونحن عنده -: نظر الله واخترتم ما اختار الله... الحديث.
[1338] روى النيسابوري في روضة الواعظين ص 294: قال أبو جعفر:
إنما شيعة علي عليه السلام: الشاحبون الناحلون الذابلون، ذابلة شفاههم، خمصة بطونهم، متغيرة ألوانهم، مصفرة وجوههم، إذا جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا، واستقبلوا الأرض بجباههم، كثيرة سجودهم، كثيرة دموعهم، كثير دعاؤهم، كثير بكاؤهم، يفرح الناس وهم يحزنون.