السلام يقول: من (1) دمعت عيناه فينا دمعة، أو قطرت قطرة فينا بوأه الله بها في الجنة أضعافا (2).
[1329] يحيى بن علاء، عن أبان، قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول: إن العبد ليكون على طريقه حسنة فهو لا يعرف شيئا من أمرنا، فلا يقبل الله منه ذلك، فإذا أراد الله به خيرا عرفه أمرنا، وكتب له بكل حسنة عشر أمثالها.
[1330] جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام، قال: قالت أم سلمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.
[1331] أبو ولاد الحناط (3)، قال: كنت عند أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، فدخل عليه من أصحابنا، فقال له: يا بن رسول الله ماذا نلقى فيكم من الناس إذا علموا [إنا] نحبكم أبغضونا وكرهونا واستثقلوا مجالسنا ونلقي منهم.
وكان أبو عبد الله عليه السلام متكئا، فاستوى جالسا، فقال:
وما عليكم والله ما في النار واحد منكم، محسنكم والله سيد مسود في الجنة، ومسيئكم مغفور له اي والله. إذا كان يوم القيامة فزع نبينا إلى الله، وفزعنا إلى نبينا، وفزع محبونا الينا.
ثم نظر فقال: يا أبا ولاد، فإلى أين ترى أنه يراد بنا وبكم؟
قلت: إلى الجنة إن شاء الله.
قال: إلى الجنة والله، إلى الجنة والله.