الأرض، وهذه الفرقة سميت القطيعية، لقطعهم بالموت على موسى. [في حبس هارون الرشيد مسموما].
ثم اختلفوا بعد الموت على ابن موسى.
[1] فقال قوم منهم: مات علي، ولم يخلف ولدا بالغا، وإنما خلف ابنه محمدا صغيرا طفلا لا يؤتم به ولا علم عنده.
[2] وقال قوم منهم بإمامته، وسموه محمد التقي النقي (1). ثم قالوا: بإمامة ابنه علي وسموه علي الناصح (2). ثم قالوا: بامامة ابنه من بعده الحسن، وسموه