أي القبائل (1) ليست في رقابهم * لأولية هذا أوله نعم [علي الأكبر] وكان للحسين عليه السلام ابنان، يدعى كل واحد منهما عليا.
فالعامة تزعم أن المقتول منهما معه هو الأكبر (2).
وأهل العلم من [أوليائهم] وشيعتهم وغيرهم من علماء العامة [العارفين] بالأنساب والتواريخ يقولون: إن المقتول مع الحسين عليه السلام هو الأصغر وان الباقي منهما هو الأكبر، وانه كان يوم قتل الحسين عليه السلام دنفا شديد العلة فذلك كان سبب بقائه. وقد تقدم ذكر ذلك.
ذكر محمد بن عمر الواقدي: أن علي بن الحسين ولد سنة ثلاث وثلاثين من الهجرة، وقتل الحسين عليه السلام يوم عاشوراء سنة إحدى وستين، وكان على هذا يوم قتل أبوه عليه السلام ابن ثمان وعشرون سنة.
وذكر غير الواقدي: أنه ولد في أيام عثمان، فيما ذكر الواقدي وغيره، قتل في ذي الحجة من سنة خمس وثلاثين، وهذا قريب المعنى فيما تقدم ذكره.
وزعم عوام الناس: أنه كان يوم قتل أبوه طفلا، وأن أباه أوصى به إلى غيره ليعدلوا بالإمامة عنه (3).
أما أهل العلم بالاخبار والأنساب والتواريخ منهم فقد قالوا مثل ما ذكرنا أنه كان رجلا، وان زعموا أنه الأصغر.