هذا ولكن في الفهرست: إبراهيم بن أبي بكر بن سمال له كتاب، أخبرنا به ابن عبدون، عن ابن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أخويه، عن أبيهما الحسن بن علي بن فضال، عن إبراهيم بن أبي بكر (1)، وهكذا في الأسانيد التي فيها ابن فضال.
ففي الكافي في باب أن صاحب المال أحق بماله ما دام حيا: أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن، عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال الأسدي، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام).. إلى آخره (2).
وفي التهذيب في باب حكم العلاج للصائم: روى علي بن الحسن بن فضال، عن إبراهيم بن أبي بكر، عن الحسن بن راشد (3).
وفي باب الرجوع في الوصية: أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن، عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأزدي، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (4)، وساق ما في الكافي، ولم أقف على هذا التعبير في غير طريق ابن فضال فيوشك أن يكون الاشتباه وقع في كتابه منه أو من ناسخه وتبعه الشيخ غفلة كغفلته الأخرى.
اما في الفهرست أو في هذه الأسانيد فان مقتضى ما في الفهرست أن يكون علي يروي، عن أخويه، عن أبيهما، عن إبراهيم، والموجود في الأسانيد روايته عنه بلا واسطة حتى في الكافي، فلا بد وأن يكون الاشتباه في الفهرست، وزيادة الابن بين إبراهيم وأبي بكر من كتاب علي (5)، فظهر أن الحق ما في المنهج والتلخيص، وأن الآخرين تبعوا الشيخ من غير تأمل، وأن الخبر موثق