اما الوثاقة فلتصريح النجاشي (1)، واما الوقف فلما في أصحاب الكاظم (عليه السلام) (2)، واما النجاشي فإنه لان صرح به في كلامه لكن قال في ذيله: وذكر الكشي عنهما في كتاب الرجال حديثا شكا ووقفا عن القول بالوقف (3)، بل قال في ترجمة داود بن فرقد: مولى آل أبي السمال، له كتاب رواه عدة من أصحابنا، ثم ساق طريقه (4).
وقال: وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا - رحمهم الله - كثيرة، منهم أيضا إبراهيم بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن النجاشي المعروف بابن أبي السمال (5)، ثم ساق طريقه إليه، وهذا (6) كالصريح في اعتقاده رجوعه عن الوقف، فالخبر صحيح على الأصح، وللقوم هنا كلمات يشبه بعضها بعضا في الاضطراب والتشويش.
361 شسا - وإلى أبي تمامة (7): محمد بن علي ماجيلويه ومحمد بن