فقسمتها بينهم فإذا هي على قدر ما ذهب منهم لا أقل منه ولا أكثر! (1).
ويؤيد وثاقته أيضا رواية ابن أبي عمير عنه كما في التهذيب في باب ما أحل الله نكاحه من النساء (2)، واضرابه من الاجلاء كالحسن بن سعيد (3)، وعلي ابن فضال (4)، وأحمد بن محمد بن عيسى (5)، وعلي بن مهزيار (6)، ومحمد بن عبد الجبار (7)، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب (8)، ومحمد بن عبد الله (9)، وإبراهيم بن هاشم (10) وأحمد بن أبي عبد الله (11)، وسهل بن زياد (12).
ومن جميع ذلك ظهر أن مراد الشيخ من الضعف الذي نسبه إلى علي بن حديد (13) لا بد وأن يكون الضعف في المذهب والفطحية - التي نسبها إليه نصر الغالي (14) عند الكشي (11)، والجماعة - الذي لا تنافيه (16)، الوثاقة كالضعف الذي