ولي في استفادة ذلك مما في المهج تأمل يأتي وجهه عند نقله انشاء الله تعالى.
ه - ما في النجاشي: له كتاب يرويه جماعة (1)، فإنه من الامارات الجلية على الاعتماد عليه كما مر غير مرة ويأتي توضيحه إن شاء الله تعالى.
الثاني (2): في أسباب قدحه وهي أيضا أمور:
أ - ما في النجاشي قال: معلى بن خنيس مولى الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام)، ومن قبله كان مولى بني أسد، كوفي بزاز، ضعيف جدا لا يعول عليه، له كتاب... إلى آخره (3).
ب - ما في الغضائري على ما نقله الخلاصة (4) والنقد: كان أول امره مغيريا (5)، ثم دعا إلى محمد بن عبد الله النفس الزكية، وفي هذه الظنة اخذه داود بن علي فقتله، والغلاة يضيفون إليه أشياء كثيرة، ولا أرى الاعتماد على شئ من حديثه (6).
ج - جملة من الروايات ففي الكشي: محمد بن الحسن البرناني (7) وعثمان،