خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٥ - الصفحة ٣٠٤
ولي في استفادة ذلك مما في المهج تأمل يأتي وجهه عند نقله انشاء الله تعالى.
ه‍ - ما في النجاشي: له كتاب يرويه جماعة (1)، فإنه من الامارات الجلية على الاعتماد عليه كما مر غير مرة ويأتي توضيحه إن شاء الله تعالى.
الثاني (2): في أسباب قدحه وهي أيضا أمور:
أ - ما في النجاشي قال: معلى بن خنيس مولى الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام)، ومن قبله كان مولى بني أسد، كوفي بزاز، ضعيف جدا لا يعول عليه، له كتاب... إلى آخره (3).
ب - ما في الغضائري على ما نقله الخلاصة (4) والنقد: كان أول امره مغيريا (5)، ثم دعا إلى محمد بن عبد الله النفس الزكية، وفي هذه الظنة اخذه داود بن علي فقتله، والغلاة يضيفون إليه أشياء كثيرة، ولا أرى الاعتماد على شئ من حديثه (6).
ج - جملة من الروايات ففي الكشي: محمد بن الحسن البرناني (7) وعثمان،

(١) رجال النجاشي: ٤١٧ / ١١١٤.
(٢) الثاني: يندرج تحت قوله السابق في صحيفة: ٩٩٠: (واما المعلى فالكلام فيه في مواضع)، فراجع.
(٣) رجال النجاشي: ٤١٧ / 1114.
(4) رجال العلامة: 259 / 1.
(5) اي من أصحاب المغيرة بن سعيد لعنه الله الذي كان يدعو لمحمد بن عبد الله بن الحسن في أول امره ويتعمد الكذب فيدس الأحاديث في كتب أصحاب أبي جعفر الباقر عليهما السلام، وقد لعنه الإمام الصادق عليه السلام مرارا. انظر: رجال الكشي 2: 489 / 399 وما بعدها.
(6) نقد الرجال: 349.
(7) في المصدر: البراثي، وفي النسخة القديمة منه: البراني، وقد تكرر مثل هذا السند لدى الكشي في ترجمة حمران بن أعين 1: 414 / 307 وفيه: محمد بن الحسن البرناني، وقد علق عليه الامام الراحل السيد الخوئي طاب ثراه بقوله: ولا شك في أنه من غلط النسخة، والصحيح:
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست