دينه ودنياه، يا معلى لا تكونوا اسراء في أيدي الناس بحديثنا ان شاؤوا منوا عليكم وان شاؤوا قتلوكم، يا معلى انه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه وأعزه في الناس من غير عشيرة، ومن أذاعه لم يمت حتى يذوق عضة الحديد وألح عليه الفقر والفاقة في الدنيا حتى يخرج منها ولا ينال منها شيئا وعليه في الآخرة غضب وله عذاب اليم، ثم قلت له: يا معلى أنت مقتول فاستعد (1).
محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة، عن عبد الواحد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن رباح الزهري، عن محمد بن العباس الختلي (2) عن الحسن (3) بن علي بن أبي حمزة البطائني، عن حفص بن نسيب فرعان (4)، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) أيام قتل المعلى بن خنيس مولاه، فقال لي: يا حفص حدثت المعلى بأشياء فأذاعها فابتلى بالحديد، اني قلت له:
ان لنا حديثا من حفظه علينا حفظه الله وحفظ عليه دينه ودنياه، ومن أذاعه علينا سلبه الله دينه ودنياه، يا معلى انه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله