وفيه في باب القرض: عن العدة، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن عقبة بن خالد، قال: دخلت انا والمعلى وعثمان ابن عمران على أبي عبد الله (عليه السلام)، فلما رآنا، قال: مرحبا مرحبا بكم، وجوه تحبنا ونحبها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة (1).
وفي الكشي: حمدويه بن نصير، قال: حدثني العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال حدثني إسماعيل بن جابر، قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) مجاورا بمكة، فقال لي: يا إسماعيل اخرج حتى تأتي مروا (2) أو عسفان، فسأل هل حدث بالمدينة حدث؟ قال: فخرجت حتى اتيت مروا فلم الق أحدا، ثم مضيت حتى اتيت عسفان فلم يلقني أحد، فلما خرجت منها لقيني عير تحمل زيتا من عسفان، فقلت لهم: هل حدث بالمدينة حدث؟ قالوا: لا، الا قتل هذا العراقي الذي يقال له: المعلى بن خنيس، قال:
فانصرفت إلى أبي عبد الله (عليه السلام).
فلما رآني، قال لي: يا إسماعيل قتل المعلى بن خنيس؟ فقلت: نعم، فقال: أما والله لقد دخل الجنة.
وعن محمد بن مسعود، قال: كتب إلي الفضل، قال: حدثنا ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن إسماعيل بن جابر، قال: قدم أبو إسحاق (عليه السلام) (3) من مكة، فذكر له قتل المعلى بن خنيس، قال: فقام مغضبا يجر ثوبه، فقال له إسماعيل ابنه: يا أبه أين تذهب؟ قال: لو كانت نازلة