ذلك كما لا تنافي بين روايته عنه بلا واسطة وبين روايته عنه في الغالب مع الواسطة، فقول صاحب الجامع: - بعد نقل ما في التهذيب - وهو مرسل، لأنه كلما روى عن سهل روى بواسطة عدة من أصحابنا، أو علي بن محمد، أو محمد بن أبي عبد الله، أو غيرهم (1)، في غير محله.
وأحمد بن أبي عبد الله (2)، ومحمد بن أحمد بن يحيى (3)، وسعد بن عبد الله كما في الكشي في ترجمة القاسم اليقطيني (4)، والحسين بن الحسن بن بندار القمي (5) من مشايخ الكشي، ومحمد بن عقيل الكليني (6) من مشايخ ثقة الاسلام.
ه - اعتماد المشايخ العظام عليه واكثارهم من الرواية عنه.
اما ثقة الاسلام فلا يخفى - على من راجع جامعه الكافي - كثرة اعتنائه به واكثاره من نقل الحديث بتوسطه وعده في عداد المشايخ الأجلة حتى عد له عدة، وهكذا الشيخ الصدوق في جميع كتبه التي بأيدينا.
واما الشيخ أبو عبد الله المفيد ففي رسالته العددية في الرد على الصدوق بعد أن ذكر حديث حذيفة بن منصور وفي سنده محمد بن سنان وطعن عليه بسببه وذكر حديثا سنده: محمد بن يحيى، عن سهل بن زياد الادمي، عن بعض