وأبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الرازي المعروف بعلان (1)، بل وثقة الاسلام الكليني كما في التهذيب في باب الزيادات بعد باب الصلاة (2)، وفي آخر باب الطواف أيضا (3)، وفي الكافي في آخر باب الخواتيم: سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى (4)، والسند الذي قبله: عدة من أصحابنا عن أحمد ابن محمد بن خالد - إلى آخره -، وهكذا إلى ثلاثة أحاديث ليس في سندها سهل، فيظهر منه انه رواه عنه بلا واسطة.
وفي باب حد حفر القبر واللحد والشق أوله: سهل بن زياد، قال:
روى أصحابنا ان حد القبر إلى الترقوة، وقال بعضهم: إلى الثدي، وقال بعضهم: قامة الرجل حتى يمد الثوب على رأس من في القبر، واما اللحد فبقدر ما يمكن الجلوس، قال: ولما حضر علي بن الحسين (عليهما السلام) الوفاة، الخبر (5).
وفيه: سهل عن بعض أصحابه عن أبي همام... إلى آخره (6)، ويظهر منه مضافا إلى روايته عنه غاية اعتماده عليه، ولا يخفى ان الطبقة لا تنافي