عثمان (1)، وعبد الله بن فضل الهاشمي (2)، وكليب بن معاوية الأسدي (3)، وحسن بن أخي فضيل (4)، وسعيد بن أبي عمير (5).
هذا ما حضرني عاجلا، ولعل المتتبع في الطرق والأسانيد يقف على أزيد من هذا، ويعرف المائة المذكورة في الفهرست، ثم إن ما يجب التنبيه عليه في هذه الترجمة أمور:
الأول: قال الشيخ في العدة: وإذا كان أحد الراويين مسندا والاخر مرسلا نظر في حال المرسل، فإن كان ممن يعلم أنه لا يرسل إلا عن ثقة موثوق به فلا ترجيح لخبر غيره على خبره، ولأجل ذلك سوت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وغيرهم من الثقاة الذين عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون الا عمن يوثق به، وبين ما يسنده غيرهم، ولذلك عملوا بمرسلهم إذا انفرد عن رواية غيرهم (6).
وقال الآبي في كشف الرموز في رواية مرسلة لابن أبي عمير: وهذه وان كانت مرسلة لكن الأصحاب تعمل بمراسيل ابن أبي عمير، قالوا: لأنه لا ينقل الا معتمدا (7).
وقال السيد علي بن طاووس في فلاح السائل - بعد نقل حديث عن