عنه، فابتدأني من غير أن أسأله: رحم الله جابر بن يزيد الجعفي، كان يصدق علينا، ولعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا (1).
ورواه الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص: عن جعفر بن الحسين، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال، قال: اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي، فقلت: أنا أسأل أبا عبد الله (عليه السلام) فلما دخلت ابتدأني فقال: " رحم الله جابر الجعفي، كان يصدق علينا، لعن الله المغيرة بن (سعيد) (2) كان يكذب علينا " (3).
ورواه الكشي: عن حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم (1).. وساق مثله، وفيه: المغيرة بن سعيد، وهذه الطرق كلها صحيحة مروية في الكتب المعتمدة ولا معارض لها، ولو لم يكن في ترجمته غير هذا الخبر الصحيح المتضمن للإعجاز لكفى في إثبات ما ندعيه.
ب - ما رواه الكشي: عن جبرئيل بن أحمد، حدثني محمد بن عيسى، عن عبد الله بن جبلة الكناني، عن ذريح المحاربي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن جابر الجعفي وما روى؟ فلم يجبني، وأظنه قال: سألته بجمع فلم يجبني فسألته الثالثة فقال لي: يا ذريح دع ذكر جابر، فإن السفلة