إذا سمعوا بأحاديثه شنعوا، أو قال: أذاعوا (1).
ورواه في ترجمة ذريح بإسناده: عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن جبلة الكناني، عن ذريح المحاربي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) بالمدينة:
ما تقول في أحاديث جابر؟ قال: تلقاني بمكة، فلقيته بمكة، قال: تلقاني بمنى، قال: فلقيته بمنى، فقال لي: ما تصنع بأحاديث جابر؟ اله عن أحاديث جابر فإنها إذا وقعت إلى السفلة أذاعوها، قال عبد الله بن جبلة:
(فاحتسبت) (2) ذريحا سفلة (3)، وهذا الخبر أيضا كالصحيح لمكان جبرئيل، وفيه من الدلالة على علو مقامه ما لا يخفى.
ج - ما رواه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة بإسناده: عن أبي المفضل، من محمد بن عبد الله الحميري، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن المفضل بن عمر، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن تفسير جابر، فقال: لا تحدث به السفلة فيذيعونه، لما تقرأ كتاب الله: " فإذا نقر في الناقور " (4) إن منا إماما مستترا، فإذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر، فقام بأمر الله (5).
ورواه الكشي: عن آدم بن محمد البلخي، قال: حدثنا علي بن الحسن ابن هارون الدقاق، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثني أحمد بن (6) علي