عن محمد بن الحسن، عن الحميري، عن هارون بن مسلم والحسن بن طريف جميعا، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن سعد (1).. إلى آخره.
وأما الوصية فأخبرنا بها الحسين بن عبيد الله، عن الدوري،... إلى آخر ما في النجاشي، ومنها يظهر أن ابن علوان يروي العهد والوصية عن سعد بلا واسطة، فضعف عمرو عند بعضهم غير ضائر.
والسند إلى الحسين صحيح، والحسين مدحوه ورموه بالعامية (2)، ونقل النجاشي أنه كان مستورا ولم يكن مخالفا (3)، وكيف كان يشهد بوثاقته - مضافا إلى قول ابن عقدة: كان الحسن - يعني أخاه - أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا (1) - رواية أجلاء الثقات عنه، مثل: الحسين بن سعيد في الفقيه (5)، والتهذيب (6)، وفي الكافي في مواضع (7)، والحسن بن علي بن فضال (8) من العصبة الذين أمروا (عليهم السلام) بالأخذ بما رووا، والحسن بن ظريف بن ناصح (9)، وأبو الجوزا منبه بن عبد الله (10)، وجماعة من المشكورين.
وسعد بن طريف بالمهملة، قيل: وربما يوجد في بعض النسخ بالمعجمة، قالوا فيه: صحيح الحديث (11)، وقد ذكرنا في الفائدة السابقة دلالة هذه الكلمة