(أحمد) (1) بن أيوب، عن أبي الحسن صالح بن أبي حماد الرازي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن زيد الشحام، قال: رآني أبو عبد الله (عليه السلام) وأنا أصلي، فأرسل إلي ودعاني فقال لي: من أين أنت؟ فقلت: من مواليك، فقال: فأي موالي؟ قلت: من الكوفة، قال: من تعرف من الكوفة؟ قلت: بشير النبال، وشجرة، قال (عليه السلام): كيف صنيعتهما إليك؟ قلت: ما أحسن صنيعتهما إلي، قال: خير المسلمين من وصل وأعان ونفع، ما بت ليلة قط الله في مالي حق يسألنيه (2)، الخبر.
وروى ثقة الاسلام: عن العدة، عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن يسار، عن عثمان بن عفان السدوسي، عن بشير النبال، قال:
سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الحمام؟ فقال: تريد الحمام؟ قلت: نعم، فأمر بإسخان الحمام، ثم دخل فاتزرنا بإزار وغطى ركبتيه وسرته (3)، الخبر.
قال بعض المحققين: ولعل في اعتناء الإمام (عليه السلام) به وإدخاله