فارجوا، فان المحرم من حرم الثواب، والسلام عليكم) (1).
ومنها: عن عبيد بن الوليد عن الباقر (عليه السلام) مثله، وفي آخره (والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال بعضهم: هذا ملك من السماء بعثه الله عز وجل ليعزيكم. وقال بعضهم: هذا الخضر) (2).
ومنها: عن جابر عن الباقر (عليه السلام): (أشد الجزع: الصراخ بالويل والعويل، ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر. ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، ومن صبر واسترجع وحمد الله جل ذكره، فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره على الله جل وعز، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم، وأحبط الله عز وجل أجره) (3).
ومنها: عن ربعي بن عبد الله عن الصادق (عليه السلام)، قال: (ان الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن، يأتيه البلاء وهو صبور. وان الجزع والبلاء يستبقان إلى الكافر، فيأتيه البلاء وهو جزوع)) (4).
ومنها عن السكوني عنه (عليه السلام): (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره) (5).
ومنها عن موسى بن بكر عن الكاظم (عليه السلام)، قال: (ضرب الرجل يده على فخذه إحباط أجره) (6).
ومنها: عن إسحاق بن عمار عن الصادق (عليه السلام): (يا إسحاق: لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر واستوجبت عليها من الله عز وجل الثواب، انما