من أمتي أدخله الله بهما الجنة). فقيل: فمن كان له فرط؟ قال: (ومن كان له فرط). فقيل: فمن لم يكن له فرط؟ فقال: (فانا فرط أمتي لن يصابوا بمثلي) (1).
وروى ابن بابويه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، انه قال: (لا يدخل الجنة رجل ليس له فرط). فقال له رجل: فمن لم يولد له ولم يقدم ولدا؟ فقال:
(إن من فرط الرجل أخاه في الله) (2) وعن الصادق (عليه السلام): (الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن جميل، وأفضل من ذلك الصبر عند ما حرم الله عز وجل عليك فيكون لك حاجزا) (3).
وعن الصادق (عليه السلام): (من قدم ولدا، كان خيرا له من سبعين يخلفونه من بعده، كلهم قد ركب الخيل وقاتل في سبيل الله) (4).
قال: وعنه (عليه السلام): (ثواب المؤمن من ولده إذا مات الجنة، صبر أو لم يصبر) (5).
وعنه (عليه السلام): (من أصيب بمصيبة، جزع عليها أو لم يجزع، صبر عليها أو لم يصبر، كان ثوابه من الله الجنة) (6).
ويلحق بذلك فوائد شتى أوردت في الكافي وغيره:
منها: عن سليمان النخعي عن الصادق (عليه السلام): (من أصيب بمصيبة، فليذكر مصابه بالنبي (صلى الله عليه وآله)، فإنها من أعظم المصائب) (7).
ومنها: عن عمرو بن سعيد الثقفي عن الباقر (عليه السلام): (فاذكر