عشر سنين (1).
وسئل الصادق (عليه السلام) عن أجر النائحة، فقال: (لا بأس، قد نيح على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2).
وفي خبر اخر عنه: (لا بأس بكسب النائحة إذا قالت صدقا) (3).
وفي خبر أبي بصير عنه (عليه السلام): (لا بأس بأجر النائحة) (4).
وروى حنان بن سدير عنه (عليه السلام): (لا تشارط، وتقبل كل ما أعطيت) (5).
وروى أبو حمزة عن الباقر (عليه السلام): (مات ابن المغيرة، فسألت أم سلمة النبي (صلى الله عليه وآله) أن يأذن لها في المضي إلى مناحته فاذن لها، وكان ابن عمها فقالت:
أنعى الوليد بن الوليد * أبا الوليد فتى العشيرة حامي الحقيقة ماجدا * يسمو إلى طلب الوتيرة قد كان غيثا للسنين * وجعفرا غدقا وميرة وفي تمام الحديث: فما عاب عليها النبي ذلك ولا قال شيئا) (6).
مسائل ثلاث:
الأولى: يجوز الوقف على النوائح، لأنه فعل مباح فجاز صرف المال إليه، ولخبر يونس بن يعقوب عن الصادق (عليه السلام)، قال: (قال لي أبي: يا جعفر