عند كل وضوء صلاة) (1).
وقال (عليه السلام): (السواك شطر الصلاة) (2).
وقال (عليه السلام): (لكل شئ طهور، وطهور الفم السواك) (3).
وقال (صلى الله عليه وآله): (لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة) (4).
قال الصدوق: وروي (أن الكعبة شكت إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله تعالى إليها: قري كعبة، فإني مبدلك منهم قوما يتنظفون بقضبان الشجر. فلما بعث الله نبيه (صلى الله عليه وآله) نزل عليه الروح الأمين (عليه السلام) بالسواك) (5).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (إن أفواهكم طرق القرآن، فطهروها بالسواك) (6).
وقال الباقر والصادق عليهما السلام: (صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك) (7).
وقال الصادق (عليه السلام): (في السواك اثنتا عشرة خصلة: هو من السنة، ومطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرحمن، ويبيض الأسنان، ويذهب الحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة) (8) إلى أخبار كثيرة أوردها