صفوان الجمال عن الصادق (عليه السلام) في القضية بعينها، وقال فيها: فرفع يده، يعني: الحسين (عليه السلام) (1).
وعن الحلبي عنه (عليه السلام): (اللهم ان فلانا لا نعلم إلا أنه عدو لك ولرسولك، فاحش قبره نارا، واحش جوفه نارا، وعجله إلى النار، فإنه كان يتولى أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك (صلى الله عليه وآله). اللهم ضيق عليه قبره) (2)، وذكر ابن أبي عقيل ان ذلك المنافق سعيد بن العاص، (فإذا رفع فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه) (3).
وعن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام): (إن كان جاحدا للحق فقل: اللهم إملأ جوفه نارا، وقبره نارا، وسلط عليه الحيات والعقارب) قاله أبي لامرأة سوء من بني أمية، وزاد: (واجعل الشيطان له قرينا) (4). فسأله محمد بن مسلم لأي شئ؟ فقال: (تعضضها الحيات، وتلسعها العقارب، والشيطان يقارنها في قبرها). قال: أو تجد ألم ذلك؟ قال: (نعم شديدا) (5).
وعن الحلبي عن الصادق (عليه السلام)، قال: (لما مات عبد الله بن أبي قال النبي (صلى الله عليه وآله) لما حضر جنازته: اللهم احش جوفه نارا، واملأ قبره نارا، وأصله نارا) (6).
قلت: الظاهر أن الدعاء على هذا القسم غير واجب: لأن التكبير عليه أربع وبها يخرج من الصلاة.
وفي الدعاء للمرأة تقول: اللهم أمتك بنت أمتك، ثم تلحقها علامة