النوع الثاني: استطابة الخلوة، وفيها مطلبان:
الأول: يستحب ارتياد موضع مناسب، فللبول: المرتفع، أو ذو التراب الكثير، لفعل النبي (صلى الله عليه وآله) (1) وفعل الرضا (عليه السلام)، وقال:
(من فقه الرجل ان يرتاد لبوله) (2).
وابعاد المذهب بحيث لا يرى، لفعل النبي (صلى الله عليه وآله) (3) وقوله (صلى الله عليه وآله): (من أتى الغائط فليستتر) (4) وبيت الخلاء كاف.
والدخول باليسرى والخروج باليمنى، عكس المكان الشريف.
وان لا يكشف العورة الا بعد الدنو من الأرض، لفعل النبي (صلى الله عليه وآله) (5).
وتغطية الرأس اتفاقا، ولتقنع الصادق (عليه السلام) (6).
وقول (بسم الله وبالله، اللهم إني أعود بك من الخبيث المخبث، الرجس النجس الشيطان الرجيم) إذا دخل (7).
ويجب ستر العورة عن الناظر، لقول النبي (صلى الله عليه وآله): (احفظ عورتك، الا من زوجتك أو ما ملكت يمينك) (8).