أمتها، اللهم ولها ما تولت واحشرها مع من أحبت) (1).
وروى إسماعيل بن عبد الخالق عن الصادق (عليه السلام) في صلاة الجنازة: (اللهم أنت خلقت هذه النفس، وأنت أمتها، تعلم سرها وعلانيتها، أتيناك شافعين فيها فشفعنا، ولها ما تولت، واحشرها مع من أحبت) (2).
وروي عن الحلبي عن الصادق (عليه السلام) في المجهول: (اللهم إن كان يجب الخير وأهله فاغفر له، وارحمه، وتجاوز عنه) (3).
وإن كان طفلا، فليقل ما رواه زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليه السلام): (اللهم اجعله لأبويه ولنا سلفا وفرطا وأجرا) (4). والفرط: الأجر المتقدم.
وقال المفيد - رحمه الله - يقول: اللهم هذا الطفل كما خلقته قادرا وقبضته طاهرا، فاجعله لأبويه نورا، وارزقنا أجره، ولا تفتنا بعده (5).
وفي الشرائع: سأل الله أن يجعله مصلحا لحال أبيه، شافعا فيه (6).
وان كان ناصبا، فليقل ما رواه عامر بن السمط عن الصادق (عليه السلام): ان منافقا مات فخرج الحسين (عليه السلام)، فقال مولى له: أفر من جنازته. فقال: (قم عن يميني فما تسمعني أقول فقل مثله). فما ان كبر عليه وليه، قال الحسين: (الله أكبر، اللهم العن عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة.
اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك، وأصله حر نارك، وأذقه أشد عذابك، فإنه كان يتولى أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك) (7). ونحوه رواية