اللهم اكتبه عندك في عليين، واخلف له على عقبه في الغابرين، واجعله من رفقاء محمد (صلى الله عليه وآله) (1).
وعن الحلبي عنه (عليه السلام) بعد كل تكبيرة: التشهد والصلاة والدعاء للميت، وفيه: (اللهم اسلك بنا وبه سبيل الهدى، واهدنا وإياه إلى (2) صراطك المستقيم) (3).
وفي رواية عمار عن الصادق (عليه السلام): (يكبر، ويقول: (انا لله وإنا إليه راجعون. ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم صلى على محمد وآله محمد، وبارك على محمد وآل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم صلى على محمد وعلى أئمة المسلمين. اللهم صلى على محمد وعلى إمام المسلمين، اللهم عبدك فلان وأنت أعلم به، اللهم ألحقه بنبيه، وافسح له في قبره، ونور له فيه، وصعد روحه، ولقنه حجته، واجعل ما عندك خيرا له، وأرجعه إلى خير مما كان فيه.
اللهم عندك نحتسبه فلا تحرمنا أجره، لا تفتنا بعده. اللهم عفوك عفوك (4).
تقول هذا في الثانية والثالثة والرابعة، فإذا كبرت الخامسة، فقل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، وألف بين قلوبهم، وتوفني على ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله). اللهم اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤوف رحيم.
اللهم عفوك عفوك) (5).
وهذه الروايات مشتركة في تكرار الدعاء له بين التكبيرات، وفي أكثرها