وأنت أعلم بسريرته. اللهم إن كان محسنا فضاعف احسانه، وان كان مسيئا فتجاوز عن إسائته. ثم تكبر الثانية وتفعل ذلك في كل تكبيرة) (1). ونحوه عن الحلبي عن الصادق (عليه السلام) (2).
وفي رواية سماعة يقول إذا كبر: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صلى على محمد وآل محمد وعلى أئمة الهدى، واغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا انك رؤوف رحيم. اللهم اغفر لاحيائنا وأمواتنا من المؤمنين والمؤمنات، وألف بين قلوبنا على قلوب خيارنا، واهدنا لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
فان قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرك، فقل: اللهم هذا عبدك وابن عبدك وابن أمتك، وأنت أعلم به منا (3)، افتقر إليك واستغنيت عنه. اللهم تجاوز عن سيئاته، وزد في حسناته، واغفر له وارحمه، ونور (4) في قبره، ولقنه حجته، وألحقه بنبيه، ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده. قل هذا حتى تفرغ من الخمس تكبيرات (5).
وبهذا صدر في الكافي، ثم أسند عن الحلبي وزرارة عن الصادق (عليه السلام): (يكبر ويصلي عن النبي (صلى الله عليه وآله). ثم ذكر الدعاء للميت وفيه: (وافسح له في قبره، واجعله من رفقاء محمد) (صلى الله عليه وآله). ثم يكبر الثانية، ويقول: اللهم إن كان زاكيا فزكه، وان كان خاطئا فاغفر له. ثم يكبر الثالثة، ويقول: اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، ثم يكبر الرابعة، ويقول: