من قبل أن يتماسا) (١).
ومقيد، وهو مقابله، مثل ﴿ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة﴾ (٢).
وعام، وهو: اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له بوضع واحد، مثل:
﴿فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم﴾ (٣).
وخاص، وهو مقابله، مثل: ﴿يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا﴾ (٤).
ومبين، وهو: المستغنى عن البيان، مثل: ﴿آمنوا بالله ورسوله﴾ (٥)، وما لحقه البيان، مثل: الصلاة.
وناسخ، وهو: الرافع حكما شرعيا بخطاب شرعي متراخ عنه على وجه لولاه لكان ثابتا، مثل: ﴿يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا﴾ (٦).
ومنسوخ، مثل: ﴿متاعا إلى الحول﴾ (٧).
ثم دلالة اللفظ على معناه: أما خالية عن الاحتمال وهو النص، مثل:
﴿فاعلم أنه لا إله إلا الله﴾ (٨)، ويقابله المجمل المذكور. وأما مع الاحتمال الراجح على المنطوق وهو المأول، مثل: ﴿ويبقى وجه ربك﴾ (9). وأما مع احتمال مرجوح وهو الظاهر.
وأنواعه أربعة: الراجح بحسب الحقيقة الشرعية كدلالة الحج على المناسك المخصوصة، والراجح بحسب الحقيقة العرفية كدلالة (أو جاء أحد منكم من