وهم لا يعلمون ثم ينم والقساس الذي يسأل عن الأخبار ثم ينمها، والحديث يحتاج إلى تأويل لأن الفسق لا يوجب الكفر الموجب للخلود في النار والحرمان من الجنة أبدا والحمل على المستحل، وعلى أن الجنة حرام عليه ابتداء ولا يدخلها إلا بعد انقضاء مدة العقوبة، أو على أن المراد بالجنة جنة معينة لا يدخلها القتات أبدا محتمل، والله أعلم.
3 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي الحسن الإصبهاني عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): شراركم المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة، المبتغون للبراء المعايب».