(باب) * (نوادر المعاني) * 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الحميد بن أبي العلاء قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الشرك أخفى من دبيب (1) النمل. وقال: منه تحويل الخاتم ليذكر الحاجة وشبه هذا.
2 - حدثنا محمد بن الحسن - رحمه الله - قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عقبة، عن أبي خالد القماط، عن حمران، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله عز وجل: " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا (2) " وإنما قتل واحدا؟ فقال: يوضع في موضع من جهنم إليه منتهى شدة عذاب أهلها لو قتل الناس جميعا كان إنما يدخل ذلك المكان، ولو كان قتل واحدا كان إنما يدخل ذلك المكان، قلت:
فإن قتل آخر؟ قال: يضاعف عليه.
3 - وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان، عن إسحاق بن إبراهيم الصقيل، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: وجد في ذؤابة (3) سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها [مكتوب]: بسم الله الرحمن الرحيم إن أعتى (4) الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه، فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وآله. ومن أحدث (5) حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله تعالى منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، قال: ثم قال: تدري ما يعني بقوله: " من تولى غير مواليه "؟ قلت: ما يعني به؟
قال: يعنى أهل الدين.